أولاً : إجابة الأنشطة :
- نشاط صفحة (7) : :
• يحاوره : وردت في سورة الكهف في موضعين هما :
"فقال لصاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سوّاك رجلاً" .
"فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالاً وأعزّ نفرا" .
• تحاوركما : وردت في سورة المجادلة في قوله تعالى :
"وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما" .
- نشاط (11) صفحة (
: الاعتراضات التي أثارها قوم نوح على رسالته ، وكيف رد نوح عليه السلام عليها :
الاعتراضات :
1. إنه بشر مثلهم ولا فضل له عليهم "فقال الملأ من قومه ما نراك إلا بشراً مثلنا" .
2. إن أكثر أتباعه من أراذل القوم اتبعوه بدون تفكير ، وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي ، وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين .
رد نوح عليهم بالتالي :
1. تلطف سيدنا نوح معهم في الإجابة والخطاب لاستمالتهم إلى الإيمان .
2. إن لا يطلب منهم مالاً ولا أجراً مقابل تبليغهم الدعوة ، ولا يطلب الثواب إلا من الله تعالى .
3. إنه لن يطرد هؤلاء المؤمنين الضعفاء من مجلسه لأنه إن وقع عليه عقاب من الله إن طردهم لم يمنعوه عنه .
4. إنه لا يملك المال الوافر حتى يتبعوه لغنى وإنه لا يعلم الغيب حتى يظنوا به الربوبية .
- نشاط (2) صفحة (
:
• الحوار بين أهل الجنة وأهل النار في سورة الأعراف :
1. الحوار بين أهل النار فيما بينهم : "وقالت أولاهم لأخراهم فما كان لكم علينا من فضل ، فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون" .
2. الحوار بين أصحاب النار وأصحاب الجنة : "ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقاً فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً ، قالوا نعم ، فأذّن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين".
3. الحوار بين أهل الأعراف وكل من أهل الجنة وأهل النار : "وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاً بسيماهم ، ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ، وإذا صُرِفَت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ، ونادى أصحاب الأعراف رجالاً يعرفونهم بسيماهم قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون ، ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله ، قالوا إن الله حرمهما على الكافرين" .
- نشاط صفحة (9) : أسباب تمسّك الكافرين بمعتقداتهم كما ورد في سور ق (5-7)
• "بل كذبوا بالحق لما جاءهم فهم في أمرٍ مريج : سبب تسمك الكافرين بمعتقداتهم هو التكذيب بالقرآن الكريم مع وضوح آياته ، فهم في أمر مختلط مضطرب ، فتارة يقولون عن الرسول ساحر ، وتارة يقولون شاعر ، وتارة كاهن أو أساطير الأولين إلى غير ذلك .
ثانياً : إجابة الأسئلة التي لا يوجد لها إجابات محددة :
- سؤال (
، صفحة (11) : يحدث أحياناً أن لا ينجح المتحاوران في الوصول إلى رأي يتفقون عليه :
يقول الإمام حسن البنا رحمه الله : نحن مع هذا نعتقد أن الخلاف في فروع الدين أمر لابد منه ضرورة ، ولا يتمكن أن نتحد في هذه الفروع والآراء والمذاهب لأسباب عدة منها :
1. اختلاف العقول في قوة الاستنباط أو ضعفه 2. التعصب للرأي لمجرد التعصب .
3. عدم الاقتناع بالرأي الآخر .